أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما تفسير قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما تفسير قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}
معلومات عن الفتوى: ما تفسير قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}
رقم الفتوى :
8371
عنوان الفتوى :
ما تفسير قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ}
القسم التابعة له
:
تفسير بعض آيات القرآن
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما تفسير قول الله تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [سورة الشورى: آية 38.]؟ وهل يمكن تطبيق هذه الآية في عصرنا الحاضر؟ وكيف يكون ذلك؟ أفتونا وفقكم الله.
نص الجواب
الحمد لله
الآية الكريمة فيها ثناء من الله سبحانه على المؤمنين المتصفين بصفاتٍ منها: أنهم يتشاورون بينهم في الأمور المهمة، التي يخفى فيها وجه الصواب، وذلك من أجل التعاون على الوصول إلى ما فيه الخير العام والخاص، ولما في ذلك من تآلف القلوب واجتماع الكلمة، ولما في ذلك من التواضع ولين الجانب للمؤمنين.
قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ} [سورة آل عمران: آية 159.].
والعلم بالشورى مشروع للمسلمين في كل وقت في هذا العصر وفي غيره، ولكن تكون الشورى في الأمور المهمة التي يخفى فيها وجه الصواب، ويكون المستشار من أهل الرأي والمعرفة.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: